بیان آیة الله العظمى مکارم الشیرازی بخصوص جرائم عُمْی القلوب فی کربلاء و الکاظمین

بیان آیة الله العظمى مکارم الشیرازی بخصوص جرائم عُمْی القلوب فی کربلاء و الکاظمین


إن عاشوراء هذا العام اکثر هیجاناً و نشاطاً من السنوات السابقة حیث عبرت حدود الدول الاسلامیة لتصل دول العالم کبرى، لکنّ یزیدی العصر الذین لم یستطیعوا تحمل النظر الى کل هذا الجلال المذهل للمراسم الحسینیة، إرتکبوا أعظم الجنایات و أروعها و قتلوا المعزّین الحسینیین الأبریاء و العُزّل فی کربلاء و الکاظمین و کویته (فی الباکستان)‌

و أقاموا عاشوراء أخرى فی عاشوراء الحسین، و قد غفلوا عن أنّ هذه الدماء الطاهرة ستمتزج مع دماء شهداء کربلاء و تجعلها تمتدّ و تدوم و کذلک تقوّی العزائم و تفضح یزیدی الزمان، من المحتمل أن تکون قد تظافرت جهود ثلاث مجامیع لأیجاد هذه الجریمة البشعة: الخطة المشؤومة وضعت من قبل المستکبرین المکارین اصحاب التفرقة و تم التنفیذ على أیدی المتعصبین الوحشیین اصحاب القلوب العُمی مقابل أعین المحتلین المهّدین.

اللعن الدائم على تلک المجامیع الثلاث، فی هذه الأثناء یجب على جمیع المسلمین الواعین إبطال هذه المؤامرات الشیطانیة من خلال الأنسجام و اتحاد الصفوف و إخراج المتجاوزین و ایجاد حکومة شاملة و عادلة و قویة فی العراق فی ظلّ قوانین الاسلام حتى یتم إغلاق الطریق أمام هکذا جرائم و ما النصر الاّ من عند الله.

الوسوم :
captcha